في ظل أزمة كورونا … الجمعية الخيرية الإسلامية توزع 3000 سلة غذائية و1000 حقيبة وقائية على اسر أيتام محافظة خليل
ضمن إطار الدعم الإنساني في مواجهة وباء كورونا في محافظة الخليل، تواصل طواقم الجمعية الخيرية الإسلامية حملتها الخيرية بتوزيع سلة غذائية وحقيبة وقائية على أسر الأيتام في المحافظة، حيث شملت الحملة توزيع 3000 سلة غذائية تتضمن مواد غذائية أساسية، و 1000 حقيبة وقائية تضم معقمات ولوازم حماية ضد الوباء، مع توزيع وجبات الطعام للمحجورين في مستشفى الهلال الاحمر في حلحول
وقد جاءت هذه الحملة في هذه الفترة التي يعاني منها العالم أجمع من جائحة كورونا، تأكيداً من الجمعية على التزامها المجتمعي تجاه أبناء المحافظة من الأيتام في أحلك الظروف وأصعبها، وفي ظل ذلك يتقدم رئيس الجمعية الشيخ القاضي حاتم البكري بشكره الجزيل لكل من ساهم ويساهم في تلمس حاجة أبناء المحافظة ولملمة أوجاعهم في ظل هذه الجائحة، شاهداً لهم بالخير والسعي الحثيث في دعم الأيتام من أبناء الشعب الفلسطيني.

مزامنةً مع بدء العام الجديد وحلول فصل الشتاء، وبدعم كريم من عدة جمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية، شرعت الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل بتنفيذ مشروع كسوة شتاء، حيث تم توزيع ملابس وأحذية شتوية، وحرامات، ومدافئ، وفرشات، على ما يزيد على 1100 أسرة جميعها من أسر الأيتام والفقراء في محافظة الخليل، مما خفف من معاناة هذه الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ووفر لها الدفء في ظل الظروف الجوية الباردة.

جاء مشروع “كسوة شتاء” ضمن إطار دعم الجمعية لشريحة الأيتام والضعفاء من أبناء المحافظة، وتلمس احتياجاتهم والإسهام في تحسين ظروفهم المعيشية، حيث تم تحديد احتياجات الأسر لمواجهة فصل الشتاء هذا العام إثر مسح ميداني قام به باحثين اجتماعيين مختصين، تم من خلاله دراسة الاحتياجات الملحة للفئات التي تستهدفها الجمعية، بدوره تقدم رئيس الجمعية سماحة الشيخ القاضي “حاتم البكري” بعظيم الشكر والامتنان من كافة الجهات المانحة التي أدت دورها تجاه أيتام وفقراء محافظة خليل الرحمن، مثمناً جهودها المتكاتفة في تقديم يد العون والمساندة، كما وتقدم المستفيدون من المشروع بجزيل شكرهم لكل

من ساندهم وساهم في سد احتياجاتهم في موسم الشتاء القاسي، إذ يمثل مشروع “كسوة شتاء” وجهاً من وجوه عطاء الجمعية ووفائها للمجتمع الفلسطيني  وأهله.

في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أيتام وفقراء محافظة الخليل ولا سيما في فصل الشتاء، حيث تتزايد مصاريف الغذاء والكساء والتدفئة، وتثقل الأعباء المادية كاهل أسر لا تقوى على تأمين قوت يومها، تلمست الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل حاجة أسر الأيتام والفقراء، مساهمة في سد ثغرة الفقر والفاقة لديها، بتوزيعها 8000 لتراً من الزيت على 2700 أسرة، بواقع 3 لترٍ للأسرة الواحدة.

وسط انتشار حالة الفقر والحاجة بين صفوف الفقراء والمساكين في المحافظة، جاء مشروع “هدية المزارع الفلسطيني 2019” ليجسد روح التعاضد والتراحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني الشامخ بالعطاء، إذ تزاحمت أيادي الخيرين من المزارعين الفلسطينيين من كافة أرجاء الضفة الغربية، ملبية نداء الإنسانية، ومؤكدة أن رعاية الأيتام والفقراء في هذه الأحوال أمر واجب حتمي، فسخت وجادت، وكانت الجمعية الخيرية الإسلامية حلقة الوصل في إيصال الخير إلى مستحقيه.

من جانبه، شكر رئيس الجمعية سماحة الشيخ القاضي “حاتم البكري”،  كل من ساهم في إنجاز هذا المشروع مثنياً  على جهود المزارعين الذين شكلوا باب غوث وإعانة لأيتام وفقراء المحافظة، كما وتقدم المستفيدون من المشروع بشكرهم الجزيل لكل من دعم هذا المشروع، وأحاطهم بعطفه وحنانه، ووقف إلى جانبهم في موسم تكثر فيه احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية.

انتهت الجمعية الخيرية الإسلامية من تنفيذ مشروع توفير النظارات الطبية للأيتام والممول من مؤسسة الإغاثة الإنسانية -سويسرا حيث تم خلاله توفير 100 نظارة طبية لأيتام الجمعية فبارك الله في احبابنا في مؤسسة الإغاثة الإنسانية على هذا الدعم وجزاهم عنا وعن أيتامنا خير الجزاء وتقبل منهم عطائهم .

مسيرة العمل في أكاديمية القرآن تسير بخطوات ثابته متسارعة نحو الوصول الى خط النهاية وتحقيق الحلم بارك الله في جهود الخيرين من أبناء شعبنا المعطاء وتقبل منهم عطائهم وأكرمهم برفقة الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم في جنات النعيم.